فرفشة بس فيها نوعا ماء من الاحراج

‏​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​قصة حدثت لشاب عزّابي
يقول أخونا :
كنت في أحد الليالي جوعان
وقررت أن أروح لأحد المطاعم المشهورة وعندما وصلت غيّرت
رأيى ورحت لمطعم ثاني
ولكنه كان مقفّل وجائتني فكرة شينه :
إني اروح لأحد قصور الأفراح وأتعشّى شي دسم عليه الكلام
ولا مَنٍّ شاف ولا من درى دخلت القصر
وكان مزدحم بالناس
وجلست في موقع بين مجموعة
من كبار السن وكعادتي أخذت أروي لهم
سالفة ورى سالفة وأراقب متى يجي موعد الوليمة حتى سألني واحد :
مين إنت؟
فقلت :
أنا فلان !!
فقال :
فلان بن منّ فقلت :
أنا من جماعة العريس فحرك رأسه وكأنه إقتنع!!
فقلت له :
أنت أكيد من جماعة العروس فقال :نعم !
أكملنا الحديث حتى جاء الفرج
وحضر الطعام وقام الجميع جلست على احد الصحون
وبه مفطّح مُعتبر وجلس معي ذلك الرجل المُسن
وبدأنا في إلتهام الطعام
وحينها سألني ذلك الرجل قائلاً :
تقول إنك من جماعة العريس قلت له : نعم
فقال وهو يبتسم تعشّ ياولدي وتوكّل على اللّه
هذا ما هو عرس اللّه يهديك
هذا إجتماع للعاائلة.  إحررراج نفسي اشوف وجهه ساعتها

لومكانه اسوي نفسي ميت
ههههههههههههههههههههههههههه